On February 06, 2023, a 7.8 magnitude earthquake struck several governorates in Turkey and Syria, including Aleppo, Lattakia, Hama, and Idlib. The earthquake caused widespread damage, including collapsed buildings and infrastructure, and resulted in many deaths and injuries. In response to the earthquake, the Syrian government issued Decision No. 244,on 10/02/2023 which declared the affected areas as stricken areas. However, the legal implications of this decision are unclear, and there are concerns about the government's response and its impact on the humanitarian situation in affected areas.
في 06 فبراير/شباط 2023، ضرب زلزالٌ بقوة 7.8 درجة عدة محافظات في تركيا وسوريا، بما في ذلك حلب واللاذقية وحماة وإدلب، حيث تسبب في أضرار واسعة النطاق، بما في ذلك انهيار المباني والبنية التحتية، وأسفر عن العديد من الوفيات والإصابات، وردا على الزلزال، أصدرت "الحكومة السورية" القرار رقم 244 بتاريخ 10/02/2023 الذي أعلنت المناطق المتضررة مناطق منكوبة، ومع ذلك، فإن الآثار القانونية لهذا القرار غير واضحة، وهناك مخاوف بشأن استجابة الحكومة وتأثيرها على الوضع الإنساني في المناطق المتضررة.
كرمت جمعية المترجمين العرب د. محمد خير الوزير المشرف العام على المؤسسة السورية للدراسات وأبحاث الرأي العام من ضمن 1500 شخصية عربية بارزة في الحفل التكريمي الذي أقامته الجمعية مطلع الشهر الجاري، وشارك فيه نخبة من العلماء والمفكرين والأكاديميين والإعلاميين والأدباء، وشخصيات بارزة في مختلف المجالات.
منذ لقاء موسكو الثلاثي بين وزراء دفاع تركيا وروسيا وبشار الأسد، بدأ الخوف الحقيقي يتسرب إلى نفوس معظم السوريين في تركيا وفي الشمال السوري، حيث مناطق الجيش الوطني وإدلب، الخوف من أن يكونوا ضحية لهذه المصالحة ويتم تسليمهم لبشار الأسد الذي اعتقل وقتل ونكّل بكل من عارضه وثار على جرائمه وحكمه الجائر.
ورغم مشروعية هذا الخوف الإنساني، غير أنه من الخطأ أن يغطي على التفكير الواعي بعيداً عن العاطفة، فقد تكون الحقيقة معكوسة تماماً والخوف مجرد وهم يغذيه تدفق المعلومات المتناقضة والكثيرة واختلاط المعلومة بالشائعة والدعاية التي يكون خطرها في الحرب كما يعرف الخبراء والمختصون أكبر من تأثير العدو نفسه في أرض الميدان.
أخيراً تنفّست الصعداء واستبشرت خيراً وسرّ خاطري إثر إعلان السيد محمد خير موسى عن كتابه [البوطي شخصيته ومواقفه دراسة تحليلية لشخصيته ومواقفه وخلفياتها من الحكام والقضايا والثورات] وحدّثت نفسي متفائلاً:
لا شكّ أنّ هذا الكتاب يسهم في استعادة التوازن في قراءة الشيخ البوطي بسياق الحدث والزمن، وفي إطار الصورة شبه الكاملة اليوم، لا سيما وأننا تجاوزنا مراحل زمنية وتاريخية تتيح لنا فرصة الحكم على الواقع بمعزل عن الصدمة الاجتماعية والتأثّر العاطفي، وانطلاقاً من هذه المعطيات سعيت جاهداً في الحصول على نسخة من الكتاب، وما إن كان بين يدي حتى شرعت في قراءته، ولا أبالغ في القول إن أعلنت:
أني صدمت بعد مطالعته، وذلك لفقد الكتاب مقومات البحث العلمي الرصين وفي مقدمتها (الأمانة العلمية والاستقصاء الشامل) نعم لقد خلا الكتاب من الصدق!
هذه الدعوة تستهدف وتعتمد على الأجسام والقوى السياسية المنظمة التي أثبتت قدرتها على الاستمرار؛ والمستقلة من حيث القرار والتمويل، والتي أفرزتها سنوات الثورة السورية والبعيدة عن التشكيلات الرسمية للمعارضة, إضافة إلى منظمات المجتمع المدني المستقلة نوعا ما، وبمساعدة وإضافة شخصيات وطنية مستقلة سياسية عسكرية وفكرية ثقافية وقانونية حقوقية واقتصادية اجتماعية وإعلامية حتى الشخصيات الفنية السورية.
اثنتا عشرة سنةً من ضعفٍ وهشاشةٍ في التنظيم إلى تعثّرٍ وتناقضٍ في الأداءِ والسلوكِ حتى عمّ الفشل غالبية أجسام ومؤسسات المعارضة، وشمل ذلك غالبية مؤتمراتها ومبادراتها, ومن أجل أن لا نكرر الأخطاء ونبعثر الجهود، وللاستفادة من تجارب الماضي, لابد من تسليط الضوء على بعض أخطائنا وأمراضنا.
يغضبُ شركاء الوطن الموالون عندما نخلع صفة الأسد والميليشياوية على الهيئات والدوائر التي يسمونها مؤسسات الدولة. كما يتهموننا بالطائفية، فقط لأننا نضطر في بعض الأحيان في إطار توضيح ما يجري لتسمية الأشياء بمسمياتها.
لطالما كانت الديموقراطية هي الموضوع الذي تمحور حوله أي تغيير في منطقتنا العربية، وكانت سوريا من أولى الدول العربية التي تمتعت الحياة السياسية فيها بجو ديموقراطي حيث يتمتع البرلمان بسلطة رقابية، والرئيس والوزراء يخضعون له، والصحافة تتمتع بحرية لمناقشة كل ما يدور في دهاليز السياسة، والأحزاب السياسية تزاول أعمالها وتدخل اللعبة السياسية بكل حرية، ثم دخلت البلاد في دوامة الانقلابات التي انتهت بأن أصبحت سوريا ترزح تحت أكثر أنظمة المنطقة شمولية، واستبداداً، فكيف انتقلت سوريا من حالتها الأولى إلى هذا الحال؟
يتصدر علم التاريخ قائمة العلوم الإنسانية والاجتماعية التي أخذت حيزًا في الحقل المعرفي والبحثي، فلم تعد مهنة المؤرخ مجرد نقل الأخبار وروايتها أو كتابتها كما كان الأمر سابقًا، ولم تعد العلوم الإنسانية بما فيها علم التاريخ علوم مغلقة وتخصصية لا يعلم بها ولا يناقش أصولها إلا المتخصص، بل شهدت المدارس التاريخية الحديثة انفتاحًا شاملًا على شتى العلوم الاجتماعية وبحثت في كل شيء يتعلق بحياة الإنسان، ولم تعد تحكي أخبار الماضي فأصبح هناك التاريخ المعاصر والراهن "الآني".
نشر موقع 'المشرق بوست' تقريرا ملخصا عن ورقة تقدير الموقف التي نشرتها المؤسسة السورية للدراسات وأبحاث الرأي العام بعنوان "ثلاثة أسباب تُعيق التطبيع بين تركيا ونظام الأسد.. فهل ينجح الروس بإزالتها في قمة بوتين – أردوغان؟"
نشر موقع Human Voice مقتطفات موسعة من ورقة تقدير الموقف التي نشرتها المؤسسة السورية للدراسات وأبحاث الرأي العام بعنوان "ثلاثة أسباب تُعيق التطبيع بين تركيا ونظام الأسد.. فهل ينجح الروس بإزالتها في قمة بوتين – أردوغان؟"
نشر موقع صحيفة جسر الإلكترونية النص الكامل لورقة تقدير الموقف التي نشرتها المؤسسة السورية للدراسات وأبحاث الرأي العام بعنوان "ثلاثة أسباب تُعيق التطبيع بين تركيا ونظام الأسد.. فهل ينجح الروس بإزالتها في قمة بوتين – أردوغان؟"
بعد ما يقارب عشر سنوات من عمر الحرب السوريّة، ومئات آلاف الضحايا، وملايين النازحين واللاجئين والمهجّرين، وخسائر اقتصاديّة هائلة، وعشرات المؤتمرات التي لم تفعل للسوريين سوى أنها حسنت ظروف تعاستهم، وصلَ اليأس بالسوريين إلى عدم تخيّل وجود حلّ سياسيّ على المدى المنظور، وأنْ يقبلوا بحُكّامهم، لا لشيء، سوى لانعدام البديل الملائم.
استضافت الحلقة الثالثة من سلسلة "بيدرسون وبيكار الحل" التي تقوم على إعدادها وتقديمها هيئة تحرير سيريانوك منبر الوطنيين الديمقراطيين، الدكتور محمد خير الوزير الحاصل على الإجازة في الشريعة الإسلامية من الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة في المملكة العربية السعودية، والدكتوراة في الشريعة والقانون من الجامعة الأوروبية العالمية في باريس (European Global School)، ويعمل حاليا مستشارا لبناء السلام في مجلس الكنائس العالمي.
نشر موقع صحيفة جسر الإلكترونية النص الكامل لورقة تقدير الموقف التي نشرتها المؤسسة السورية للدراسات وأبحاث الرأي العام بعنوان "العشائر العربية الورقة الروسية لاختراق التحالف الأمريكي مع قسد شرق سوريا، وثلاثة سيناريوهات متوقعة"
وكانت المؤسسة السورية للدراسات وأبحاث لرأي العام قد نشرت ورقة تقدير الموقف المذكورة بتاريخ 23 تشرين الثاني/ نوفمبر من العام الجاري 2020 من إعداد الباحث رشيد حوراني.
بداية عام 2013، ذهبت لإجراء مقابلة صحفية مع شخصية قيادية في إحدى الفصائل الثورية التي كانت تمتلك الصحيفة التي أنشأتها مع بعض ناشطي ومثقفي الغوطة الشرقية، وعندما وصلت إلى المكان الموعود مع مساعد لي (صديق)، وجدت عددا من الشخصيات القيادية من الفصيل لدى من نريد مقابلته والاستفهام منه عن بعض الأمور التي كانت تتعلق بأمن الغوطة وأهلها وقتئذ.
نشر موقع كركدن مقالة رأي للكاتبة سعاد كوركين عبد المجيد تتحدث عن الحلقة التي بُثت ضمن برنامج "من فيينا" عبر شبكة "InfoGrat لنكتمل بالمعرفة" والتي شهدت مشاركة د. محمد خير الوزير المشرف العام على المؤسسة السورية للدراسات وأبحاث الرأي العام إلى جانب ضيوفٍ آخرين، وكانت الحلقة بعنوان "هل آية صوفيا مكسب سياسي أم مكسب للمسلمين"..
متظاهرون في ساحات لبنان للضغط على الحكومة من أجل اجراء إصلاحات جذرية لتحسين وضع اللبنانيين الذين ضاقوا ذرعاً بما يجري في بلدهم، تعطلت معظم الأعمال لبضعة أشهر، ثم مع استحقاق أول دفعة لدَين لبنان البالغ أكثر من تسعين مليار دولار أميركي والذي يثقل كاهل الحكومة، أعلن لبنان عدم قدرته على السداد، وأنه سيتفاوض مع الدائنين لإعادة جدولة القروض، ملتحقاً بذلك إلى قائمة الدول المتعثرة, عوّلت الحكومة على مساعدات خارجية ولكن ما هي إلا أيام حتى بدأ فايروس كورونا جولته في مناطق لبنان، ليجعل الأزمة اللبنانية عميقة، خطيرة, وذات تبعات كبيرة على قاطني لبنان، من لبنانيين ومهجرين سوريين, لا شك أنه مشهد قاس رسم ختام 2019 وبداية العام 2020 لبلد يعاني من مشاكل متعددة.
يقول المثل: عدو جدك ما يودك.
لكل بداية نهاية، وقد طال شهر العسل الروسي التركي، وقد طال كثيرا ولابد له من نهاية، للأسف لن تكون النهاية إلا الحرب.
مقومات الحرب أكثر من مقومات التفاهمات، فالدوافع التاريخية والدوافع الاستراتيجية كلها مهيأة لإمكانية نشوب حرب بينهما. ولكن هذه الحرب مؤجلة حاليا بسبب المصالح الاقتصادية الكبرى بينهما، كذلك الحاجة الروسية لتركيا في حلحلة أمورها العالقة في سوريا. كما أن الموقع الجيوسياسي والعسكري لتركيا يجعلها بيضة القبان في المعادلة الدوليّة بين قطبي العالم؛ الولايات المتحدة الأمريكية من جهة وروسيا من جهة أخرى، ومازالت تركيا تضع قَدمًا هنا والأخرى هناك. ومازال كلا القطبين يخطبان ودها، روسيا بخبث والولايات المتحدة بمكر ودهاء، والمكر الأمريكي والخوف التركي من مطباته فسح المجال لروسيا لابتزاز تركيا والضغط عليها مما جعلها تتنازل شيئا فشيئا عن أمور استراتيجية في سوريا، بل وتطاولت روسيا أكثر من مرة على تركيا واعتدت عليها، وعلى قواتها العسكرية المتواجدة ضمن الأراضي السورية.
كانت الولايات المتحدة الأمريكية، ومازالت تعتبر نفسها صمام الأمان في كافة أماكن النزاعات في العالم كما تقول، وأن مهمتها حفظ الأمن والسلم الدوليين.
وفي حال كانت هذه الاعتبارات لديها أم لم تكن، فإنه أمرٌ واقعٌ، وعلى الجميع أن يُنَفذ ما يُملى عليه من الإدارة الأمريكية، راغبًا أو مكرهًا، أحيانا في السياسة، وبليّ الذراع أحياناً أخرى.
أفرزت الحرب السورية الممتدة منذ آذار من العام 2011 صراعات بين أقطاب تشكلت على أسس متناقضة، وتحولت فيها القوى السورية إلى أطراف ثانوية في حرب لم يجنوا فيها سوى الهزائم المتتالية.
كُرد سوريا لم يشذوا عن هذه القاعدة، فقد زادت الحرب من استقطاباتهم الموجودة أصلاً منذ بداية نشوء الحركة الكُردية عام 1957، وأصبحوا فِرقاً متخاصمة بعد أن كانوا منقسمين سياسياً وحسب.
إن الحديث عن السياسة والاستراتيجية الروسية لا يمكن أن ينفصل عن الجغرافيا التي تتحدث عن نفسها بمجرد النظر إلى الخريطة؛ فتلك المنطقة النائية الواسعة القاحلة في معظمها التي تبعد عن المياه الدافئة والموانئ وحتى التكتلات البشرية الكبيرة، تلك الأرض المحصنة والتي تُعتبر من أكثر بقاع الأرض مناسبة للدفاع، كيف لا وهي التي كانت سبب هزيمة هتلر في الحرب العالمية الثانية وقبله نابليون وخسارته للجيش الضخم الذي غزا فيه أوروبا قبلها
في شهر أيار من عام 2014م ( أي قبل خمس سنوات تماماً) خرج آخر المدنيين من حمص القديمة، من 13 حياً في قلب ومحيط المدينة القديمة، بعد حصار دام نحو ثلاث سنوات، عجز فيها النظام عن اقتحام هذه الأحياء بالقوة.
لم يتأخر النظام في تصوير الأمر على أنه بداية عودة "الحياة الطبيعية" إلى ماكانت عليه, وكان قبل أقل من عام قد استرجع مدينة القصير، وقرى الزارة وقلعة الحصن، وحاصر حي الوعر تمهيداً لإخراج من تبقى من معارضين داخله, واليوم بعد مرور كل هذا الوقت، وخاصة مع الذكرى السنوية، يتساءل المرء: أين المهجرون الذين خرجوا من مدينتهم بسبب ما أسماه النظام "بالإرهاب"؟، وما حقيقة عودة الحياة إلى "طبيعتها" وما كانت عليه قبل الثورة؟
أصدرت جماعة “الإخوان المسلمين” في سورية بتاريخ 2019/02/28 بياناً دَعَت فيه تركيا للسيطرة على شمال سوريا، واعتبر البيان أن لتركيا الحق في الإشراف على المنطقة، وهو لـ”ضمان حقوق مواطنيها ومستقبل أمنها القومي والمجتمعي على السواء”، وطالبت الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، وحكومته "بالمضي بنصرة الشعب السوري والاستمرار بدعمه".