المؤسسة السورية للدراسات وأبحاث الرأي العام
شبكة "الدرر الشامية" تحضر ورشة عمل"متغيرات المشهد السياسي والعسكري السوري بعد التدخل الروسي"

شبكة "الدرر الشامية" تحضر ورشة عمل"متغيرات المشهد السياسي والعسكري السوري بعد التدخل الروسي"

نشرت شبكة الدرر الشامية الإخبارية تقريراً مفصلاً حول ورشة العمل التي أقامتها المؤسسة السورية لدراسات وأبحاث الرأي العام بالتعاون مع أكاديمية آفاق للتدريب والتطوير، الورشة التي حملت عنوان "متغيرات المشهد السياسي والعسكري السوري بعد التدخل الروسي" أقيمت في مدينة غازي عنتاب جنوبي تركيا وحضرها ممثلون عن أغلب الفصائل العسكرية الفاعلة على الأرض بالإضافة إلى أكاديميين وخبراء ومحاضرين من مؤسسات بحثية عدة.

عنوان التقرير: ورشة عمل حول التدخل الروسي ومتغيرات المشهد العسكري والسياسي السوري
تاريخ النشر: 2015/11/22

نص التقرير من موقع شبكة الدرر الشامية:

أقامت المؤسسة السورية لدراسات وأبحاث الرأي العام وبالتعاون مع أكاديمية آفاق للتدريب والتطوير ورشة عمل تدريبية بين الممثلين السياسيين عن الفصائل العسكرية الأقوى في سوريا وبين أكاديميين ومدربين وخبراء دوليين حول أبعاد التدخل الروسي في سوريا وتأثيره على الواقع السياسي والعسكري وعن فرص الحرب والسلام في الواقع السوري. 

وأقيمت الورشة في مدينة غازي عنتاب جنوب تركيا وحضرها ممثلون عن أغلب الفصائل العسكرية الفاعلة على الأرض ومن أبرزها حركة أحرار الشام الإسلامية وفيلق الشام والجبهة الشامية وجيش الإسلام وفيلق الرحمن والاتحاد الإسلامي لأجناد الشام وألوية الفرقان وجبهة الأصالة والتنمية.
وحضر الورشة التي استمرت يومين أكاديميون وخبراء ومحاضرون من مؤسسات بحثية عدة أبرزهم الدكتور محمد بن مختار الشنقيطي ومركز طوران للدراسات.
وقال الباحث والصحفي يحيى الحاج نعسان مدير المؤسسة السورية لدراسات وأبحاث الرأي العام لمراسل الدرر الشامية : "إن الهدف الرئيسي لورشة العمل هو مناقشة الوضع الثوري مع فصائل الثورة الفاعلة على الأرض وصاحبة القرار العسكري الفاعل، وإعطاء حلول الأزمة للمرحلة المقبلة بعيدًا عن التنظير السياسي والعواطف الثقافية".
وناقش الدكتور الشنقيطي مع ممثلي الفصائل واقع الثورات بشكل عام  وطرق حماية الثورة السورية وبالتحديد في ظل التدخل العسكري الروسي، فيما سلط المستشار القانوني عبد الله أبو كشة الضوءَ على التدخل العسكري في ميزان القانون الدولي والشرعية الدولية. 
وطرح الدكتور "الشنقيطي" الحلول السياسية الأبرز في سوريا ورؤيته عن الحل الأنسب لواقع الثورة السورية، حيث رأى أن النظام الفدرالي هو أنسب نظام يناسب المرحلة الانتقالية التي يترتب على المجتمع الدولي فرضها، ورأى أيضًا أن السبب الأبرز لتدخل الروس هو شعورهم باقتراب الحل السوري فسارعوا للتدخل على الأرض لفرض أنفسهم على الخارطة السياسية والعسكرية على حد سواء ولتأمين مصالحهم في المنطقة.
وأضاف "الشنقيطي": "إن على الثوار السوريين الصبر لنوال ثورتهم مؤكدًا على فكرة صمود الثوار السوريين انطلاقًا من صمودهم لمدة خمس سنوات رغم كل محاولات وأد الثورة. 

من جانبه ناقش الخبير العسكري إياد أبو عمر الواقع العسكري الميداني في سوريا بعد دخول الروس سماء سوريا والمكاسب العسكرية التي استطاع النظام السوري تحقيقها منذ دخولهم وما الذي يطمحون لتحقيقه أيضًا وأولوية الثوار في المعارك المقبلة.

فيما اختتم يحيى الحاج نعسان الورشة بمحاضرته عن فرص الحرب والسلام في سوريا حيث استعرض خيارات الحرب وفرص السلام وأبرز المبادرات والمؤتمرات السياسية بخصوص تسوية سلمية في سوريا ابتداء من مؤتمر جنيف الأول ولغاية اجتماع فيينا الأخير، وما الفرق بينها، وأيها أقرب لتحقيق طموح وآمال الشعب السوري.

* اضغط هنا للاطلاع على التقرير من موقع شبكة الدرر الشامية

تابعنا على الفيسبوك

القائمة البريدية


تابعنا على تويتر

جميع الحقوق محفوطة للمؤسسة السورية للدراسات وأبحاث الرأي العام © 2024 / تنفيذ وتطوير شركة SkyIn /